ما دمت تبحث وتتساءل وتشك، فستبلغ اليقين يوما ما وذاك هو الإيمان العميق الصادق. الإيمان ليس معطى وإنّما هو طريق طويلة يخوضها المرء. وتجربة سيّدنا ابراهيم عليه السّلام نموذج للسّير بحثا عن الحقيقة. فإذا كان الدّين متوارثا فقط، فلن يتجاوز القواعد الشّكليّة السّطحيّة، ولن يمكّن الإنسان من النّفاذ إلى أعماق الألوهيّ فيه. لا تخف من الشّكّ، فهو طريق إلى اليقين.