لا أحد يمكن أن يعطيك قولا فصلا. ستكون دوما إزاء تأويل وقراءة. وكلّ قراءة قابلة للنّقض. المهمّ أن يطمئنّ قلبك، وهذا طريقك أنت وحدك. في كتيّب في المثليّة الجنسيّة حجج كثيرة متقابلة يمكنك الاطّلاع عليها. الأكيد أنّ المثليّة الأنثويّة ليست مذكورة صراحة في القرآن وإن ذهب بعض الفقهاء إلى أنها هي الفاحشة المقصودة بقوله تعالى: "واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهنّ أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهنّ في البيوت حتى يتوفاهنّ الموت أو يجعل الله لهنّ سبيلا" (النّساء، 15). ولكن لا حجّة تثبت أنّ هذه الآية تعني المساحقات. سؤالك يحكم على المثليّة بكونها معصية. والحال أنّ المعصية هي ما فيه إلحاق أذى بالغير. السّؤال المطروح: هل الميل الجنسيّ اختياريّ وواع؟ طبعا لا...افتحي قلبك لله تعالى وسيجيبك وستبلغين الطّمأنينة يوما مّا.
يمكن النّظر في هذا الرّابط إذا أردت: