السّؤال: لماذا قال الله أو لم يقل، هو سؤال لا جواب نهائيّ له. الجواب يظلّ دوما تأويليّا أي ممكنا. وفي هذا السّياق، ال"كلّ شيء" أشمل من الّذين ذكرهم الله تعالى في الآية بعد ذلك. رحمة الله تسع كلّ شيء، وهذا أمر بديهيّ، فالله هو الرّحمان مطلقا. لكم من ذكروا في الآية هم الّذين قاموا بأفعال معيّنة أو سلكوا سلوكا مخصوصا لنيل رحمة الله. البقية شملتهم رحمته عز وجلّ دون أن يبذلوا جهدا. وفي كلّ الأحوال تبقى رحمة الله عطاء من قبله، مثل كلّ شيء.