يختلف معنى الحكمة من ثقافة إلى أخرى. لكنّ المعاني جميعها تشترك في أنّ الشّخص الحكيم هو ذاك الّذي لا تقوده الانفعالات المتهوّرة. فلا يكون عدوانيّا ولا مفرطا في الشّهوانيّة ولا متسرّعا في ردود أفعاله. وبعبارة أخرى، الشّخص الحكيم هو ذاك الّذي يستطيع أن يتحكّم في النّفس الأمّارة بالسّوء. وانظر كيف أنّ التّحكّم والحكمة، كلاهما من نفس الجذر وهو :(ح، ك،م). عندما يفوق ترقّي الرّوح وسموّها انفعالات النّفس وشهوانيّتها، يمكن أن نصف الشّخص بأنّه "حكيم".