لنتّفق أولا أنّك تبحثين عن المنطق في مجال لا علاقة له بالمنطق. هذا المجال هو الاعتقاد. وكما سيكون اعتقادك ستكون النتيجة. إذا اعتقدت أنّ قراءة أوراد معينة أو أحزاب مخصوصة سيوصلك إلى الغاية، فسيكون الأمر كذلك. وإذا تصوّرت أنّ الأفضل لديك مخاطبة الله تعالى بالطّريقة الّتي تريدين وبالكلام الّذي تختارينه فسيكون الأمر كذلك. عندما تحبّين الله تعالى، ستخرج علاقتك معه من الاهتمام الشّكليّات اللّفظيّة والتّمسّك بالدّقائق اللّغويّة. وستتأكّدين أنّ لكلّ شخص طريقا وطريقة في الدّعاء لله تعالى. أمّا سبب عدم الاستجابة للدّعاء أحيانا، فيمكن أن تجديه في المقال التّالي: